رسالة من رئيس مجلس إدارة شركة أسفا القابضة، أساف أتاسوي، بمناسبة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية الموافق 15 يوليو

نشر رئيس مجلس إدارة شركة أسفا القابضة رجل الأعمال والمحسن أساف أتاسوي رسالة بمناسبة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية الموافق 15 يوليو.

رسالة من رئيس مجلس إدارة شركة أسفا القابضة، أساف أتاسوي، بمناسبة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية الموافق 15 يوليو

نشر رئيس مجلس إدارة شركة أسفا القابضة رجل الأعمال والمحسن أساف أتاسوي رسالة بمناسبة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية الموافق 15 يوليو.

تضمن رسالته رئيس مجلس إدارة شركة أصفا القابضة، أساف أتاسوي، التصريحات التالية:

الأمة التركية أمةٌ عريقةٌ غيّرت مجرى التاريخ بمواقفها المشرفة وبطولاتها وإنجازاتها. وقد أثبتت أمتنا، التي نالت حقها في العيش بكرامة، في ليلة الخامس عشر من يوليو/تموز عام ٢٠١٦، كما دأبت على مر التاريخ، عزمها على حماية وحدتها ووطنها، وتجاوز العقبات التي وُضعت أمامها. ولم تتردد في التضحية بمئات من أرواحها في سبيل هذه القضية.

لا تزال الأمة التركية تعاني من آثار الانقلابات السابقة المدمرة، وتدرك مدى التراجع الذي تُلحقه كل محاولة انقلاب ببلادها، لذا، وبدعوة من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، خرجت إلى الشوارع لمقاومة محاولة الانقلاب الغادرة التي شنتها منظمة غولن الإرهابية في 15 يوليو/تموز، وهو إنجاز لن ننساه أبدًا ولن نسمح بنسيانه. لقد أحبطوا الخونة الذين حاولوا الانقلاب وردّوا عليهم الردّ اللازم. خرج شعبنا إلى الشوارع من أجل مستقبل وطنه وأمته، ورغم البنادق الموجهة إليه والدبابات الموجهة ضده، تجاوز جميع الاختلافات السياسية والأيديولوجية والعرقية والدينية، وتوحد تحت راية تركيا، وسطّر ملحمة تحرر جديدة.

في الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الغادرة في 15 يوليو/تموز، لا بدّ من أن نعلم أن وطننا العزيز، الذي ارتوى كل شبر منه بدماء شهدائنا، وجمهورية تركيا، أمل المسلمين في العالم أجمع، وصوتهم، ونفسهم، لن يستسلم للهجمات من الداخل أو الخارج. ولحسن الحظ، فإن شعبنا الوطني، بوعيه السليم، وقف دائمًا إلى جانب الله والحق، ولم يستسلم أبدًا للأسر في هذه الأراضي التي نعيش فيها في أجواء روحانية لسلطان القلوب.

وأعتقد أنه طالما استمرت هذه الوحدة، فإن الوطن المقدس الذي أوكل إلينا بسقيه بدماء مئات الآلاف من شهدائنا لن ينقسم أبداً، وستعيش جمهورية تركيا التي تأسست بقيادة مصطفى كمال أتاتورك من خلال نضال عظيم من قبل الأمة رغم كل المستحيلات، إلى الأبد.

وبهذه المشاعر والأفكار، أتذكر بالرحمة جميع شهدائنا الذين سقطوا شهداء وهم يقاتلون بلا كلل من أجل وطننا وعلمنا وقيمنا، وبالامتنان والاحترام قدامى المحاربين لدينا، وأتقدم بأحر التمنيات لجميع مواطني في “يوم شهداء 15 يوليو والديمقراطية والوحدة الوطنية”.

عبد الله يجيت-إسطنبول

آخر تحديث: ١٣ يوليو ٢٠٢٥

Bir yanıt yazın

E-posta adresiniz yayınlanmayacak. Gerekli alanlar * ile işaretlenmişlerdir